الصرف الصحي صداع في رأس أهالي قرية الناوية

لصرف الصحي مشكله لا تجد حلا في قرية الناوية حيث تغرق القرية لفترات طويلة في مياه الصرف الصحي.
ولكنالأمر لم يقف عند غرق القرية في مياه الصرف الصحي بل حدثت كارثة أخرى تهددحياة أهل القرية حيث اختلطت مياه الصرف الصحي بمياه الشرب حتى أصبح أهلالقرية يشربون مياها غير نظيفة تصيب بأمراض مميته.
بلوالأكثر من ذلك أن العاملين بتنظيف مواسير الصرف الصحي يطلبون من الأهاليالأموال لكي يقوموا بالتصليح الجاد رغم أنهم يتقاضون الأموال شهريًا منجمعية تنمية المجتمع بالناوية ولكن ماذا نقول في نفوس البشر حيث أنهم ماأن يقوموا بعملية التصليح حتى وبعد أيام قليلة تخرج مياه الصرف الصحي مرةأخرى تهدد المنازل وتعوم من حولها .
وحتى نجد حلا لتلك المشكلة ذهبنا إلى الأستاذ / الرفاعيعبد الكريم سلطان أمين صندوق جمعية تنمية المجتمع والمسئول عن مشروع الصرفالصحي بلجنة الجهود الذاتية بجمعية تنمية المجتمع بالناوية .


الأستاذ الرفاعي عبد الكريم سلطان	الأستاذ محمد حامد

حيث أكد أ/ الرفاعي في البداية أن مشروع الصرف الصحي انضم إلى لجنة الجهود الذاتية في جمعية تنمية المجتمع في أواخر عام 1994 وأكد أنه يتم تحصيل مبلغ 12 جنيها كدورة تحصيلية كل ستة أشهر من كل بيت بحيث يقوم عامل التحصيل بتحصيل المبالغ من 1000 بيت بالقرية ويتم إعفاء 200 بيت من الدفع وهم بيوت الأرامل والشيوخ واليتامى ومن يأخذون الزكاة من بيت المال .
وأكد أن لديه في مشروع الصرف الصحي أربعة عمال كل منهم يتقاضى مبلغا وقدره 450 جنيها شهريًا وهناك احتمال زيادة هذا الراتب بمقدار 50 جنيها كحافز لكل عامل .

وعن المبالغ التي يحصلها العمال من الأهالي بدون وجه حق رغم تقاضيهم رواتب شهرية من الجمعية أجاب أ / الرفاعيانه يوافق عليها عندما تكون برضا الأهالي كإكرامية لهم عن عملهم ، أماعندما تكون غصبًا عن الأهالي فيقوم بمعاقبة العامل أو خصم المبلغ منهومجازاته.
وبالنسبة لميزانية الجمعية فتضع الجمعية ميزانية شهرية ابتداءً من عام 2010 بمبلغ 2000 جنيه شهريًا قابلة للعجز والزيادة وهذا المبلغ منه أجور العاملين وشراء خرزان تسليك وإحضار كساحات ويتم تحصيل مبلغ وقدره 15 جنيها في الدورة التحصيلية قابلين للعجز أو الزيادة .
أما عن مشروع الصرف الصحي الحكومي فقد أكد أن المشروع بدأ العمل به في فبراير 2007 ولم يتم الانتهاء منه حتى الآن حيث تم العمل خلال عامي 2007 ، 2008 وبقي أكثر من 200 متر في خط الانحدار الرئيسي 24 وأكثر من 500 متر فرعيات لم يتم العمل بها .
وأكدأن الشركة المكلفة من الهيئة القومية لمياه الشرب والصرف الصحي لم تقمبعملها بشكل صحيح حيث أن مواسير الصرف الحكومية مليئة بالمياه رغم عدمالعمل بها بسبب عدم مراعاة الحكومة سير العمل وعدم كفاءة العمال .
وأكد أن مشروع الصرف الصحي الأهلي الموجود حاليًا يغطي حوالي 600 منزل أما الآن فيغطي 1300 منزل، إذا فكيف نحافظ على مشروع الصرف الصحي بهذا الكم من المشتركين .
الأستاذ الرفاعي: "لذلكفأحمل بعض الأهالي المسئولية عن انسداد مواسير الصرف الصحي نظرًاللاستخدام السيئ من روث الحيوانات والمخلفات داخل مواسير الصرف الصحي ممايؤدي لانسداد المواسير دائمًا" .
وفيالنهاية أكد أن فترة القلق الحقيقية بالنسبة لهم في العمل بالصرف الصحي هىفترة موسم الأرز وهى الفترة من نهاية يونيه إلى أغسطس بسبب الارتفاع فيمنسوب مياه المصرف وعدم تطهيره من الحشائش.
فيرتفعمنسوب مياه المصرف إلى البرور مما يؤدي إلى صعوبة تصريف مياه القرية فيالمصرف خاصة وأنها تسري بالدفع الذاتي ولا يوجد محطة رفع .
في النهاية شكرًا للأستاذ الرفاعي على سعة صدره وترحيبه لنا أثناء الحوار .
وبسؤالالأهالي عن أزمة الصرف الصحي أكد الأستاذ ناجي احمد نصر وكيل مدرسةالناوية الإعدادية أنها مشكلة مزمنة نتيجة سوء الاستخدام من الأهالي ولضيقأقطار المواسير وللزيادة السكانية.
لذلكفأطالب بتشغيل مشروع الصرف الصحي الحكومي الجديد وأيضًا زيادة الاهتمامبتسليك الصرف الصحي الأهلي والصيانة الدورية له وتوعية الأهالي بالاستخدامالأمثل.
وبالنسبة لحصول العاملين على أموال من الأهالي أكد بعدم قانونية ذلك نظرًا لتقاضيهم أموالا شهرية من جمعية تنمية المجتمع.
وبسؤال الأستاذ محمد حامد مدرس أول تربية رياضية أكد أن مشكلة الصرف الصحي أخطر مشكلة موجودة بمصر بأكملها وليست بقرية الناوية فقط.