كاريكاتير يوضح الفرق بين المعاكسات قديماً وحديثاً
ظهرت مؤخرًا حملة شبابية جديدة من نوعها تزعمها عدد من الناشطين على موقع التواصل الاجتماعي" فايس بوك" للاعتراض على ما أسموه " معاكستهم من قبل البنات". فقد قام عدد من الشباب المصري بإنشاء عدة مجموعات أو ما يعرف ب"جروبات" على "الفايس بوك" للترويج لهذه الحملة "الفريدة" من نوعها . وشنّ الجروب المختص بهذه الحملة هجومًا عنيفًا على الفتيات التي تقوم بمعاكسة الشباب وأبدى استغرابه في الوقت نفسه عن كيفية قيام الفتيات بمثل تلك التصرفات .
وانتقد مؤسس الجروب على "الفايس بوك" مظهر الفتيات عند قيامهن بمعاكسة الشباب والتحرش بهم لفظيًا وتنبأ المؤسس أيضًا لما سيحصل مستقبلاً قائلاً بلهجة عاميّة تهكمية:" ده كمان شوية ممكن نستنى في البيت وهما اللي يخطبونا".
وتابع موضّحًا فكرة الحملة التي يروج لها "الجروب" حتى لا يلتبس الامر عند الفتيات: "مش كل البنات بتعاكس ، بس أكتر البنات بيعملوا كده... ومش عايز أي واحدة تاخد الكلام على نفسها وتقول إن إحنا بنغلط في البنات.. كلامي واضح".
ويروي ناشطو الجروب والمقدر عددهم بحوالي 1406 أعضاء المواقف الذي تعرضوا فيها لمعاكسة الفتيات وطرق الفتيات في معاكسة الشباب، وتحظى هذه المناقشات بنسبة مشاركة عالية من قبل الجنسين .
بعض الشباب أبدى ترحيبًا كبيرًا بفكرة معاكسة الفتيات للشباب وعلل هؤلاء ذلك بـ "توفير عناء التعرف إلى الفتاة" .
يشار أيضًا إلى إقرار بعض الفتيات في "الجروب" بمشاهدة فتيات أخريات يعاكسن الشباب والتحرش بهم في أماكن عديدة .