أنا تعبانة جدا بسبب عدم الثقة في حبيبي باحس إنه بيخوني مش بيخوني يعني بيكلم غيري وأتأكد بنفسي ولو واجهته قعد يوعدني ألف وعد إنه هيبقى كويس بس هو عشان شغله صعب وكده هو ظابط يعني بيبقى وقته قليل وساعات بيحسسني إني ملكه وساعات يقول لي عيوبي وساعات أحس بحبه وساعات لأ..
كلامه ليّ مش زي كلام الحبّيبة وكمان باحسه كداب وباتكسف أفتح معاه موضوع الجواز أو الخطوبة يعني عشان حاسة إني أقل منه في التعليم، بس أنا 3 خدمة اجتماعية بس في قنا أنا أساسا من المنصورة بس التنسيق بقى وهو كمان من المنصورة وشغال ظابط في قنا، بس أنا في الحالة المادية أعلى شوية وهو عارف كده ساعات أحس إنه مغرور بس أنا بحبه أوي وباغير وباتضايق لما يبقى موبايله مشغول نفسي في خطة أو حاجة أعملها عشان أبطّل تفكير فيه، أنا طول وقتي فاضية عشان إجازة على طول بافكر فيه، وبجد مش لاقية حاجة تلهيني عشان أبطل تفكير فيه، نفسي بجد في حل أنا مش بانام من كتر التفكير وهو بارد بيبقى مش همّه وساعات بيبقى حاسس يعني معلقني ومحيرني.
عزيزتي: من الواضح أن هذا الشخص الذي تحبينه، ومن خلال رسالتك، يتلاعب بك وبمشاعرك؛ لأن الإنسان عندما يحب فإنه يخلص للإنسانة التي يحبها، ولا يحاول أن يجرح مشاعرها، ولو بمجرد النظرة، ولكن هذا الشخص لا يهتم بمشاعرك، ويتركك فترات طويلة، وأنت تحترقين من سوء تصرفاته، ويكتفي في كل مرة بالاعتذار؛ لأنه يعرف جيداً أنك تحبينه وأنك سوف تسامحينه.
لهذا يا عزيزتي فإن أهم اختبار لحب هذا الشخص لك هو أن تعرفي إن كان في نيته التقدم لخطبتك أم لا؟! خاصة أنك في السنة الثالثة، أي أنك أصبحت على أعتاب التخرج، فمن الممكن أن تكون هناك خطبة الآن، ويكون الزواج بعد التخرج إن شاء الله، وعليك أن تعرضي عليه أمر الزواج بشكل غير مباشر، فمثلاً: اسأليه ما هي خططك لنا سوياً في المستقبل، وما ترتيباتك فيما يتعلق بموضوع ارتباطكما؟! فإن تهرّب من الرد على السؤال بأي حجة فعندها اعرفي أنه يتلاعب بك يا عزيزتي وأنه ليس في نيته الزواج بك، وإنما هو يستمتع بقضاء بعض الوقت معك ليس أكثر، وعندها أنصحك بالابتعاد عنه تماماً، وتغيير رقم هاتفك، ونسيان رقم هاتفه للأبد، ولا تحاولي الاتصال به، أو معرفة أي أخبار عنه.
أما فيما يتعلق في كيفية الحد من التفكير فيه في فترة الإجازة، فأجد أن عليك أن تبحثي عن أي هواية تحبينها وتقومي بتنمية هذه الهواية، وأيضاً يمكنك أن تنضمي للأعمال الخيرية من خلال أحد فروع جمعية رسالة المنتشرة في كل مكان، وأن تقدمي مساعدات للآخرين وليس ضرورياً أن تكون هذه المساعدات مادية أو عينية، ولكن يمكنك التبرع بوقتك، وهذا سوف يسعد الكثير، ويضيف لك أنت أيضاً الكثير، ويمكنك أيضاً أن تمارسي الرياضة، فهي مفيدة للجسم والعقل معاً، ويمكنك أن تبدئي في القراءة في الدين، وأن تتقربي إلى المولى عز وجل بالدعاء والعبادة.