شنّت الصحف الجزائرية هجوماً ضارياً على الحكم البنيني كوفي كودجا، وأيضاً أبرزت في إشارة واضحة أن الجزائر مهما يكن فهي التي وصلت إلى المونديال، وإليكم ما قالته الصحف الجزائرية:
الشروق الجزائرية:
أكدت جريدة الشروق الجزائرية أن ما فعله البنيني كوفي كودجا سيناريو مفضوح، وأكدت أنه أدار المباراة بخبث وحيلة، وأكدت أنه استمر في جدال لاعبي الجزائر، وأكدت أن اختياره جاء مجاملة له من الكاف قبل اعتزاله معبّرة عن النتيجة:
كوفي كودجا 4 - 0 الجزائر.
وقالت إن المنتخب الجزائري مهما يكن فهو في المونديال وهو ممثل العرب في كأس العالم 2010.
جريدة الخبر:
شنت جريدة الخبر هجوماً ضارياً على البنيني كوفي كودجا، وقالت إنه هو السبب في تأهل مصر للمونديال وليس الأداء المصري.
من ناحية أخرى أكد رابع سعدان أن الحكم كوفي كودجا تواطؤ مع المصريين في المباراة، وأنه خطط لهزم الجزائر قبل المباراة.
وصرّح سعدان بحدة قائلاً: "لم ننهزم أمام المنتخب المصري، وإنما أمام الحكم البنيني كوفي كودجا الذي فاجأنا بالمستوى السيئ الذي أدار به اللقاء.. انهزمنا قبل انطلاقة المباراة بالتواطؤ مع المصريين.. وكل شيء كان يوحي من البداية أن هذا الحكم متفق مع المصريين والدليل على ذلك أنه استهدف حليش أفضل مدافع في الجزائر".
ووجّه سعدان كلمة لأنصار الجزائر: "لم نهزم في الميدان أمام مصر، ولكن أمام الحكم كوفي كودجا يجب أن يعلم الجميع ذلك".
جريدة النهار:
قالت جريدة النهار إن الجزائر تمكّنت من هزيمة مصر قبل المباراة بالحضور الجماهيري؛ حيث نجح الرئيس في تخفيض أسعار التذاكر وتوفير الطائرات على عكس الحكومة المصرية.
ونشرت الجريدة أيضا مبادرة لعلي محمد علي المعلق المصري ورفيق دراجي المعلّق الجزائري لبدء صفحة جديدة بين البلدين.
جريدة الفجر:
أما جريدة الفجر فقالت إن المباراة فاقت كل التوقعات وكانت غريبة إلى حد كبير؛ بسبب الحكم كوفي كودجا، فيما ركزت هي الأخرى على الحضور الجماهيري؛ حيث قالت إن عدد أنصار الخضر فاق عدد مناصري المنتخب المصري، حيث كانت يتراوح عدد جماهير الفراعنة بين 140 و150 مناصرا، على عكس توافد قرابة الألف مناصر جزائري قَدِموا من الجزائر على متن أربع طائرات، وهو ما يُفسر أن السلطات المصرية لم تخصص سوى طائرة وحيدة لنقل أنصارها إلى بانغيلا.
هكذا كانت المانشيتات الرئيسية للصحف الجزائرية بعد المباراة.