أحلم بعمل فيلم من أرض مصر يصل إلى العالمية
أكّد الفنان عمرو سعد أن النجمة اللبنانية هيفاء وهبي لم تكن سبب نجاح
فيلم "دكان شحاتة"، أو الإيرادات التي حققها، نافياً اختلافه مع المخرج
خالد يوسف؛ بسبب قيامه بتوجيه "هيفاء" أثناء التصوير، أو قيامه باستباحة
الأماكن المقدّسة خلال الفيلم.
وشدد على أنه تأثّر بالنجم الراحل
أحمد زكي لكنه لم يرتدِ عباءته، خاصة أنه يحلم أن يكون أفضل منه، مشيراً
إلى أنه لم يهاجم الفنان العالمي عمر الشريف ولم يحلم بعالميته، خاصة أنه
اعتذر عن أكثر من عرض للعمل في السينما الأمريكية.
وقال "سعد" في
مقابلة مع برنامج "بلسان معارضيك" أول أمس (الخميس): "لو لم أكن موجوداً
في الفيلم لما نجح، خاصة أني عملت الدور بشكل جيّد، ولا يمكن لأي ممثل حتى
لو كان محترفاً أن يعمل هذا الدور؛ لأنه له قالب خاص".
وأضاف:
"هيفاء عامل من عوامل الجذب في الفيلم؛ لذلك دفع لها المنتج أموالاً
كثيرة، لكن ليست هي النجاح الوحيد في الفيلم، خاصة أنه لم يحقق سوى 14
مليون جنيه فقط".
وأوضح "سعد" أن فيلم "حين ميسرة" حقق 20 مليون
جنيه أكثر من "دكان شحاتة"، مشيراً في الوقت نفسه إلى أن الفنانة سمية
خشاب ليست السبب في إيرادات الفيلم العالية، خاصة أن كل أفلامها قبل "حين
ميسرة" لم تحقق أي إيرادات.
ونفى "عمرو" حدوث خلاف بينه وبين
المخرج خالد يوسف؛ بسبب قيامه بتوجيه "هيفاء"، وتقديم النصح لها أثناء
تصوير الفيلم، مشيراً إلى أن هذه شائعات لا أساس لها من الصحة؛ لأنه لا
يمكن لأي صحفي أن يدخل مكان التصوير الخاص بأفلام المخرج خالد يوسف.
ورفض
ما يتردد عن أنه استباح الحياء العام والأماكن المقدّسة خلال مشهد مع
هيفاء في مسجد السيدة زينب قائلاً: "لم يكن هناك ناس يُصلّون، إنما كان
"مولداً" ومراجيح، وأن الضجة التي حدثت تهدف لتقديم الإثارة بسبب جاذبية
"هيفاء"، فضلاً عن وجود المخرج خالد يوسف".
وشدد "سعد" على أنه
يُحبّ الفنان الراحل أحمد زكي جدًّا وتأثّر به للغاية، مشيراً إلى أنه لم
يرتدِ عباءته في الفن، خاصة أنه يحلم أن يكون أفضل منه.
وتابع: "أن
الراحل أحمد زكي والنجم نور الشريف وغيرهما من النجوم الحاليين لم يقوموا
بتأريخ حياتهم الفنية وعمل بصمة إلا بعد حوالي 15 عاماً، إلا أنني تركت
بصمة لنفسي من خلال فيلمي "حين ميسرة" و"دكان شحاتة"، وأسعى لتقديم أفلام
مهمة في المستقبل".
ونفى "عمرو" قيامه بمهاجمة الفنان عمر الشريف،
قائلاً: "إن كل ما قلته هو أني لا أسعى إلى عالمية عمر الشريف على
الإطلاق، إنما أحلم بعالمية نجيب محفوظ، فقد تعلّمت دائماً أن أُقدّر
التاريخ، وجيل عمر الشريف ورشدي أباظة أكثر حظًّا من الجيل الحالي".
واستكمل: "أحلم بعمل فيلم من أرض مصر يصل إلى العالمية".
مشيراً
في الوقت نفسه إلى أنه اعتذر عن كثير من الأدوار في السينما الأمريكية؛
لأنه لا يريد أن يصل إلى العالمية من خلال أفلام غير مصرية.
وشدد
"سعد" على أنه لا تسعده النجومية سواء كانت حقيقة أو زائفة، خاصة أنه
تربّى وسط ناس عاديين في أحياء شعبية، لافتاً النظر إلى أنه حلم كثيراً
حتى حقق أحلامه ووصل إلى ما هو فيه الآن.
ورأى أن حديثه الدائم عن
الناس البسطاء يُعدّ بمثابة عرفان بالجميل، مشيراً إلى أنه دائماً يحب أن
يُقدّم أفلاماً تُعبّر عن هذه الطبقة من الناس؛ لأنه عاش وسطهم لفترة،
ويعرف همومهم ومشاكلهم.
ونفى أن يكون قال إنه أفضل ممثل في جيله
حالياً، خاصة أنه يعتبر المقارنة أمراً فاشلاً، إلا أنه أشار في الوقت
نفسه إلى أن أحمد السقا وأحمد عز وخالد النبوي أفضل منه.