قرية "أبو صير" تواجه أسوأ مصير، انهيار ثلاثة منازل أخرى

أصبحتقرية أبو صير منطقة كوارث لكنها ليست كوارث طبيعية بالطبع وفى أى دولةتحترم مواطنيها تجد المسئولين يهرولون من أجل إغاثة المواطنين ونجدتهمومساعدتهم ناهيك عن تعويضهم بتعويضات مجزية تنسيهم معاناتهم ومشكلتهم.

وفىقرية أبو صير وإستمرارا لمسلسل الانهيارات والتصدعات إنهارت ثلاثة منازلفى حارة سيدى عمر والمثير للشفقة أن من بينهم منزل لأرملة وبناتها.

والمنزلالثانى لأرملة وأبنائها الاربعة فهل يرضى هذا الوضع المحافظ ورئيس مجلسمدينة سمنود ؟ سؤال نطرحه وبالصور نرسله الى كل صاحب عنايه لهذا البلد.

والمؤكد أن قرية أبو صير بدأت تنهار وما وقوع كارثة انهيار أبو صير الشعبية ببعيد فالخطر على بعد مرمى حجر بل تحت كل حجر.

التقينا بأسر مشتتة تبكي حظها العاثر الذى قادها لهذا المصير المجهول

الأرض تنهار والسبب بالتأكيد هو الحفر من أجل الآثار.

وأمام منزلها المتصدع ، المكون من ثلاثة طوابق ومبني حديثا وكان يأوى ثلاث أسر وكل أسرة تتكون من 4 أفراد ، وبدموع تترقرق في عينيها ، قالت زوجة المرحوم حمدي علي الفضالى "حرام تروح الدار لالتي تأوينا بسبب غيرنا".

ويتفقمعها أبناء الحاج محرم عبد القادر الحارثى أصحاب منزل مجاور ومكون من ثلاثطوابق ودور أرضى إنهار ايضا وتصدعت أركانه والذين أرجعوا السبب في ذلك إلىأعمال الحفر تحت المنازل وطالبوا بفتح باب التحقيق لمعرفة من المتسبب فىهذه الكارثة.

أما المنزل المنكوب الثالث فهو منزل المرحوم ربيع الحارثى ويضم أسرتين ( أسرة المتوفى : أرملته وأولاده الأربعة وشقيقه عبد القادر الحارثى ).

ويقول الحاج عبد القادر : أخىتوفاه الله وهو فى ريعان شبابه وترك أولاده وأرملته يكافحون من أجل الحياةحتى داهمتنا هذه الكارثة والنكبة التى دمرت كل ما نملكه من حطام الدنياألا وهو هذا البيت الذى يعتبر فى تعداد الأنقاض.

أما أرملة المرحوم ربيع الحارثى فقالت : أشكو الى الله كل ظالم وكل متسبب فى إنهيار بيتى.

وبعد كل هذه المآسى والأسر المشردة والعائلات المنكوبة والبيوت المتصدعة ثمانية منازل فى 72 ساعة وتشتت وتشريد أكثر من 100 مواطن فى العراء ألا تعتبر هذه الكارثة كارثة بالمعنى المتداول ألا تعتبر قرية أبو صير قرية منكوبة ؟

نداء الى كل مسئول فى مصر وكل ذى شأن ( آثار ـ قانون ـ محليات ـ شئون اجتماعية ) افعلوا شيئا من أجل شعب مصر.