اشتبك الأهالي فى قرية أبوصير مع حملة الإزالة التي أزالت سور أحد منازل أهالي القرية أمس السبت.
ويقول مصطفى جلال السعدنيأحدد المتضررين من حملة الإزالة:" لقد سمحوا لنا ببناء السور بعد أنخاطبنا الجهات المختصة وجاءنا خطاب رسمي من إداري الري بالغربية بضرورةتحصين المنزل من زيادة منسوب النيل فقمنا بعمل سور يحمى المنزل والذيأنفقنا على إنشائه مبلغ 80 ألف جنيه وبعد إتمامنا بناء السور فوجئنابالحملة وعلى رأسها مأمور مركز شرطة سمنود تداهمنا اليوم"... ونفى أن يكونقد اشتبك مع الأمن ....
ويقول أحمد الأشرم شاهدعيان على الواقعة: "كيف يحصل للأهالي على خطاب رسمي من جهة حكومية مسئولةبضرورة تحصين منازلهم المتاخمة للنيل من ارتفاع منسوب النيل ؟ وبعد أنيقوم الأهالي بتحصين منازلهم تأتي قوة لتزيل ما اتخذوه من تدابير لحمايةمنازلهم؟
أما عن واقعة اشتباك الأهالي مع الأمن فأكدا أن الاشتباك حدث بعد أن تجمع الأهالي واحتكوا برجال الشرطة.