ما أن تستفيق شركة سمنود للوبريات حتى تصدم بقرارات المسئولين ،فأكثر من 1300 عامل يتهددهم خطر البطالة كل يوم بسبب نسبة 04%من جملة رأس مال الشركة وهى النسبة التى يمتلكها الدكتور أحمد أبو إسماعيل وهى التى جعلت الشركة قطاعا خاص فى حين أخرجتها من كتيبة شركات القطاع العام ...فهل يعقل أن نسبة رأس مال القطاع العام تصل إلى96 .99%من جملة رأس مال الشركة ومن أجل هذه النسبة الضئيلة تصبح الشركة قطاع خاص..؟
خمسون ألف جنيه فقط لاغير تهدد مصير العمال .........كان عمال شركة سمنود للوبريات قاموا بإضراب مفتوح عن العمل بسبب استثناء شركة سمنود للوبريات من قرار مضاعفة الحافز لعمال غزل المحلة بعد تهديدهم بالإضراب ووصل الحافز إلى 200%...........مما أغضب عمال شركة سمنود للوبريات من القرار وقرروا الدخول فى اعتصام مفتوح حتى يتسنى لهم المساواة مع عمال غزل المحلة ..........
بلدى مصر التقى بعمال الوبريات وأجرى العديد من اللقاءات ...........فى البداية التقينا بإحدى العاملات وتدعى رضا محمد ناصف وقالت ...كل مطالبنا تتلخص فى حقوقنا المهدرة بسبب تهميش الشركة والمعاملة العنصرية لعمال شركة سمنود للوبريات أول مطلب هو ضم شركتنا إلى الشركة الأم شركة غزل المحلة ...ونحن لن نشكل عبء على شركة المحلة إنتاجنا رقم واحد وهى أكثر المستفيدين من إنتاجنا ....أما أحمد أبو سالم عامل فيقول نحن عمال إنتاج لمدة 8ساعات ورغم ذلك لانسمع عن أرباح ولايحزنون والإدارة لاتشغل بالها بتطوير الماكينات التى نعمل عليها مما يساهم فى هدر الانتاج .فقطع الغيار مستعمله ...مما يؤدى إلى تعطيب الماكينات وتعرضها للتكهيين مع أنها من طراز فريد من نوعه وألقى باللوم على الادارة واللجنة النقابية...والتى لاتتحرك من اجل مصلحة الشركة...........
أما محمود السعيد فيقول هناك مؤامرة لتخريب الشركة بسمنود وتكهين الماكينات وقال كان هناك رئيس شركة يدعى محمود دويدار وهو المدير السابق أصبح هو الذى يشترى أجهزة الجاكار بالشركة وطالب بضم الشركة لغزل المحلة وتغير الإدارة ....
أما عماد صبولة فقال هناك فساد إدارى غير مسبوق بشركة سمنود للوبريات وقال معلقا على أداء حكومة شرف عصام شرف ضعيف فلقد سمعنا أنه سيطهر كل أجهزة الدولة من الفاسدين وسيقضى على الفساد وللأسف كما كنا قبل الثورة بل زاد الفساد بعد الثورة.............
وقالت إحدى العاملات رفضت ذكر إسمها ........رئيس الشركة إيده فى المياه الباردة ولا يهمه إفلاس الشركة من عدمه المهم راتبه وحوافزه التى وصلت إلى 19000جنية شهريا فضلا عن فاتورة تليفونه 750جنية فى الشهر وتسائلت هل هذا يرضى رب او يرضى عبد...؟الشركة هى مصدر رزقنا ورزق أولادنا السكوت على الفساد حرام حرام........
وقال عبدالله حسين عامل .1300عامل هم تعداد العاملين بشركة سمنود للوبريات لن يمثلوا عبئا على شركة غزل المحلة التى يخرج منها 4000عامل شهريا على المعاش نطالب المسئوليين بضم شركة سمنود للوبريات الى شركة غزل المحلة .........للقضاء على الفساد داخل الشركة ومن اجل مساواتنا ببقية خلق الله
أما زكريا نواره عامل فيقول معظمنا عمال إنتاج ومهددين بالبطالة فى أى وقت نحن عمال نحمل الجنسية المصرية تماما مثل عمال غزل المحلة ونزيد عليهم فى عملنا بجودة انتاجنا الذين يأخذوه من الشركة
أما منال عبد الفتاح عاملة فتقول وضعنا حرام السكوت عليه شركة المحلة مجرد التهديد بالإضراب أخذوا حقوقهم كاملة اما عمال سمنود فلا حياة لمن تنادى سقطنا من ذاكرة الحكومة ...ولا نعرف لمصلحة من هذا الهوان الذى نغرق فيه كل يوم...؟
أما مجدى منصور فتطرق لموضوع التأمينات فقال نحن محرومين منهاوطالب بحل نقابة عمال شركة سمنود وتضامن معه عشرات العمال منهم حسين حجاب وعادل المنشاوى وميرفت السيد ومحمود ابو حلاوة ومحمد التمازى وعزيزة محمد وغيرهم ...
والتقينا بأمين اللجنة النقابية بشركة سمنود للوبريات الأستاذ حامد الإسناوى الذى قال أتضامن مع زملائى العمال فى طلباتهم المشروعة خاصة مطلب الضم لشركة المحلة ..وتسائل لما هذا العنت من جانب الإدارة فى تلبية مطالب عمال شركة سمنود.....كما أن إنعقاد مجلس الإدارة يوم الإثنين لا يفى بالغرض المنشود ....ز
أما العضو النقابى الكيميائى هشام البنا والعقل المدبر للإضراب فيقول نحن لا نطلب المستحيل كل ما نطالب به هو المعامله معامله آدمية والمعاملة لنا كعمال مصريين أنا ضد المطالب الثانوية وإن كانت من حقنا ولكن المطلب الأهم من جملة مطالبنا هى ضم شركة سمنود للوبريات للقطاع العام حيث أن شركتنا بوضعها الحالى يعرضها للإنهيار والخراب بعد أن أصبحت مرتعا لكل من هب ودب ليسرق خيرها ويحرمنا نحن العمال الكادحين من حقوقنا المنهوبة الضائعة ...وأشار البنا إن أصول شركة سمنود للوبريات تتعدى ال400مليون جنيه مصرى فى حين يصر المسئولين أن أصول الشركة لاتتعدى ال14مليون جنية فقط وقال نحن على إستعداد لدفع حصة الدكتور أحمد أبو إسماعيل وندخل للقطاع العام ....فما يحدث معنا ليعتبر نوعا من العته المؤدى إلى الخراب وبيع شركة سمنود للوبريات بالقطعة وهو لن يرضى عنه العمال على الاطلاق وسنموت على بوابة الشركة إذا حدث ذلك لاقدر الله ....فضم الشركة لغزل المحلة قضية حياة أو موت بالنسبة ل 1300عامل وعاملة
|