طيب الزيارات :
طبعا مفيش مانع ، وممكن تتكرر ، وهو يتعرف على أهلها كويس ، ويحصل تلاقي بين العائلتين ، لكن في المحدود ، علشان نتفادى المشاكل ، ولا نقع في المخالفات ؟
والبنات بتقول : يجيب هدية ماتكنش تقليدية مش كل حاجة كتيب و شريط خلاص ، بقى عندنا مكتبة ، و لا تورتة و لا جاتو زهقنا يجددوا بقى ...
لما سألنا : هل تخرجين معه فى وجود محرم ؟؟
- لأ طبعا كل اللى حوالينا محارم ، الجرسون محرم ، و كل اللى فى الكافيه محارم ، مش بحب أسلوب التخوين ...( الله أكبر ) طبعا مفيش حاجة كده خالص في الشرع
- طيب إيه المخالفات اللي بتحصل في هذه الفترة ؟
(1) اعتقاد ان الخاطب بمجرد الخطوبة أصبح زوجها:
- خطوبة انتهت بزنا وللأسف ماتت البنت وهي تحاول ان تجهض نفسها .
- وأخرى جامعها وشعرت بالحمل لكن الأمر عندها طبيعي لأن زفافها بقي عليه أسبوع أو أقل وفي ليلة الزفاف ذهب الخطيب ليأتي ببعض متطلبات الزفاف من مدينة أخرى فمات في حادث سيارة ، أما المسكينة فكادت تموت مرتين مرة بوفاته ومرة بما أصابها من الفضيحة فهي في نظر المجتمع ما زالت بكرا وماذا سيقول عنها الناس وأهلها؟ وما زاد في المصيبة أنها قصت لأم زوجها عما كان بينهما فقالت الأم : إن ابني لا يفعل ذلك أبدا ، هل كل من تفجر تتهم بفجورها ابني لأنه مات؟! فهي شقية ما بقيت ،تعيسة ما حييت، ميتة وإن كانت تدب فيها الحياة".
- أبوها فسخ الخطوبة دون مبررات وهما قد وقع في الخطيئة فماذا يفعل الشاب هل يخبر أبوها أم لا ؟
- وآخر يفسخ الخطوبة بعد ما انكشفت للأسف أمامه ، وكاد يقع بها ، نال ما نال ثم تركها .
(2) الكلام الرومانسي بين الخاطب ومخطوبته فى شعوره تجاهها وشعورها تجاهه ، مما يؤدى إلى التعلق القلبي الشديد فإن حدث شيء وتم فسخ الخطبة كانت النتائج النفسية وخيمة....
(3) الكذب خوفا من غضب الطرف الاخر او للتجمل: وهو يؤدى الى فقدان الثقة بينهما .
(4) ضياع الوقت وإهداره: في الجلوس معها والسهر الطويل المفرط أو عبر الهاتف، وقد ينجم عن ذلك ضياع لصلاة الفجر وأمور أخرى.
(5) تجاهل المسؤولية والبعد عن أداء الحقوق الواجبة: للنفس والوالدين وصلة الرحم بل يشتكى الجميع انه أصبح يهتم بخطيبته فقط ولايهتم بأي شئ أخر.
(6) ذهاب الوقار والهيبة أو شيئاً منهما في سبيل هذه اللذة .
(7) انطفاء لذة ليلة العرس والزفاف وذهاب هيبتها بل وذهاب لذة الحياة الزوجية كلها: وذلك بعد التعود على الملاقاة والحديث.
(
حصول التساهل والضعف أمام المرأة وطاعتها في كل ما تريد طاعة عمياء ، وقد تحصل المجاملة على حساب الدين والرضا بما تفعله المرأة ، وهي تنفذ أوامر الخطيب وربما يكون فيها عصيان للأهل بل لله تعالى وتعتقد أن عليها أن تنفذ أوامر خطيبها حتى لو رفض الأب كأنها أصبح زوجها .
(9) قراءة الفاتحة : الاعتقاد فى أن قراءة الفاتحة مثل عقد الزواج فتسمع كثيرا إذا وقع خلاف بينهم ( خلاص إحنا قرأنا الفاتحة) .
أجابت اللجنة الدائمة للإفتاء عن هذا فقالت : فأجابت اللجنة:[ قراءة الفاتحة بعد الدعاء أو بعد قراءة القرآن أو قبل الزواج بدعة لأن ذلك لم يثبت عن النبي ولا عن أحد من صحابته وقد ثبت عن النبي أنه قال من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو ردّ )] .
(10) لبس الدبل: ما هو حكم خاتم الخطوبة أو الزواج للرجال ؟
أشار الشيخ عطية صقر من كبار علماء الأزهر في كتابه " موسوعة الأسرة تحت رعاية الإسلام " أنَّ خاتم الخطوبة أو الزواج له قصة ترجع إلى آلاف السنين ، فقد قيل : إن أول من ابتدعها الفراعنة، ثم ظهرت عند الإغريق ، وقيل إن أصلها مأخوذ من عادة قديمة، هى أنه عند الخطبة توضع يد الفتاة فى يد الفتى ، ويضمهما قيد حديدى عند خروجهما من بيت أبيها، ثم يركب هو دابة وهى سائرة خلفه ماشية مع هذا الرباط حتى يصلا إلى بيت الزوجية ، وقد تطول المسافة بين البيتين ، ثم أصبحت عادة الخاتم تقليدا مرعيا فى العالم كله .
وعادة لبسها فى بنصر اليسرى مأخوذة عن اعتقاد الإغريق أن عرق القلب يمر فى هذا الإصبع ، وأشد الناس حرصا على ذلك هم الإنجليز وقيل : أن خاتم الخطوبة تقليد نصرانى .
والمسلمون أخذوا هذه العادة ، بصرف النظر عن الدافع إليها ، وحرصوا على أن يلبسها الطرفان ، ويتشاءمون إذا خلعت أو غير وضعها ، وهذا كله لا يقره الدين .
إذًا لا يجوز لبس الدبلة بحال ؛ لأنها تقليد لمن لا خير فيهم ، وهي عادة وفدت على المسلمين من غير المسلمين .
نعم دبلة الخطوبة عبارة عن خاتم ، والخاتم في الأصل ليس فيه شيء إلا أن يصحبه اعتقاد كما يفعله بعض الناس يكتب اسمه في الخاتم الذي يعطيه مخطوبته ، وتكتب اسمها في الخاتم الذي تعطيه إياه زعماً منهما أن ذلك يوجب الارتباط بين الزوجين ، ففي هذه الحال تكون هذه الدبلة محرّمة ، لأنها تعلّق بما لا أصل له شرعاً ولا حسّاً ، كذلك أيضاً لا يجوز في هذا الخاتم أن يتولى الخاطب إلباسه مخطوبته ، لأنها لم تكن زوجه بعد ، فهي أجنبيّة عنه ، إذ لا تكون زوجة إلا بعد العقد .
نصائح في فترة الخطوبة ؟
(1) من تعجل الأمر قبل أوانه عوقب بحرمانه .
(2) المعاصي شؤم ، ولا ذنب بغير عقوبة ، فأصلح ما بينك وبين الله يصلح لك ما بينك وبين الناس .
(3) الانطباع الأول يدوم : ومش بشطارتك حيحبك ، القلب بيد الله يصرفه كيف شاء ؟ فيا مصرف القلوب صرف قلوبنا إلى طاعتك .
- ما ترخصيش نفسك بأنك تتمادي معاه ، بعد كده ممكن يحتقرك ، وما ترخصش نفسك مش حتبقى مقتنعة بيك .
وعلى تعبير واحد في الاستبيان : العيب عيبنا إن الشئ بيوصل لشئ زى الدومينو لما توقعى واحدة كل اللى وراها بيوقع و إسأل مجرب ...
(4) المصارحة والأمانة في عرض الحقائق من البداية، توفران الكثير من المشكلات التي قد تظهر بعد ذلك .
(5) لا تتسرع في إصدار الحكم على شخصية الخاطب أو المخطوبة، إذ إن جوانب الشخصية ومميزاتها لا تظهر إلا من خلال التعامل.
(6) كيف ستتعامل مع عيوب الطرف الآخر ؟
عليك أن تسأل نفسك : هل يمكن أن أتغاضى عن هذه النقطة ؟
وهل نستطيع تغييرها معاً في المستقبل بود وتفاهم؟
أو هل سأنجح في التكيف مع هذا العيب مثلاً؟
مشكلات الخطوبة التي تهدد الحياة الزوجية غداً ؟
(1) فساد النية : فهو يتزوج وهي تتزوج لتحقيق رغبتها ، وتعيش حياتها .
(2) عدم القدرة على تحمل المسئوليات ، والشعور بقيد الزواج
(3) الكبر : مفيش حد يملى عنيه ، ولا يملى عنيها .
(4) صدمة الواقع : فساد دينه او ديانتها
(5) اختلاف الطباع الذي يصل لحد التنافر .
(6) اختلاف الأهداف والوسائل .
النصائح الإيمانية : ( أحلى خطوبة )
- ناس بتتصور للأسف : إن الدين بيضيع مباهج الحياة ، وده خطأ خطير جدا ، في الاستبيان ناس قالت : أصلا الفترة دة لو واحد داخل فى مود تدين بيروح ، و كل اللى بنناه بيروح ، بس يعنى ممكن لو بيتكلموا فى الليل تقوله صليت العشاء لو قال لها لأ تقول له طب صلى و كلمنى ، ممكن تقول له تعالى نصوم و نفطر سوا يعنى ممكن يروحوا درس زى بتاع الشيخ اللى إحنا روحناه دة .
- وناس قالت : مش خلاص إتخطبنا ننسى الدنيا ، وما فيها أصل فى بنات وأولاد بيستهبلوا ، ننتفق على حاجات نعملها طول الإسبوع ، و لما يجى نتابع فيها بعض .
- طبعا حاقول تاني :
القلب بإيدر بنا يقلبه كيف شاء ، فالله قادر على صرف القلوب ده عن بعضها ، ويتحرم كل واحد من التاني ، واسألي المجربين ، ومن تعجل الأمر قبل أوانه عوقب بحرمانه .
فإذا كنا حننسى الدنيا وننسى ربنا متوقعة إيه ربنا بيقول : " يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَلْتَنْظُرْ نَفْسٌ مَا قَدَّمَتْ لِغَدٍ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ وَلَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ نَسُوا اللَّهَ فَأَنْسَاهُمْ أَنْفُسَهُمْ أُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ لَا يَسْتَوِي أَصْحَابُ النَّارِ وَأَصْحَابُ الْجَنَّةِ أَصْحَابُ الْجَنَّةِ هُمُ الْفَائِزُون "
علشان كده نصيحتي : وضع برنامج إيماني خلال الرؤية الشرعية ( هذه زوجتي – هذا زوجي )
- البدايات المحرقة تؤدي إلى النهايات المشرقة ، ولو أرادوا الخروج لأعدوا له عدة . فاستعد لحياة الاستقرار والأمان برفع رصيدك الإيماني .
- خطة لتغيير نظام حياتك من جديد ( غير برنامجك اليومي تدريجيا )
- تثبيت للأوراد بمنتهى المنطقية ( فرائض – نوافل – طلب علم – دعوة إلى الله تعالى ) .
- تنشط إيمانيا بأن تقوم بأعمال لم تصنعها قط تكون قربة لله بين يدي الزواج .
- يا رب تبقى أحلى خطوبة وإحنا في طاعته وهو راض عنا ، وإحنا راضيين بحكمه فيدوقنا طعم الإيمان وحلاوة الطاعة وإحنا مع بعض بكرة أحلى عروسين في الدنيا .