قام السيد "عطية المحمدي طمان" من سكان شارع الصعيدي المتفرع من شارع سعد زغلول بمدينة سمنود منذ حوالي 6 أشهر بتجميل وتنظيف
شارع" حارة " الصعيدي وقام بتسفيل الشارع وتجديد الصرف الصحي وانشاء مجاري
مياه لصرف مياه المطر والصرف إلى مجاريها كما قام بالعديد من الخدمات
لأهالي المنطقة منها على سبيل المثال ماسورة حريق وغيرها
كما قام أيضا بعمل بتعلية الشارع بارتفاع درجتي سلم بعرض الشارع كما
يظهر في الصورة بغرض منع أصحاب التكاتك والدرجات البخارية من المرور بهذا
الشارع للحفاظ على أمن وسلامة أطفال الشارع ....
وكان لسكان الشارع المقابل "شارع سيدي رمضان" اعتراض على هاتين الدرجتين، فرغم الخدمات التي أداها الأستاذ عطية
فهم يرون أنه ليس له الحق في استغلال شارع عام وليس ملك خاص وبناء هذا العائق ويعيق ويمنع مرور المركبات والتكاتك
ويرى الأستاذ ،حسين عبد الرازق، من المتضررين بهذه التندة أنها أعاقت عمله
حيث أن أخاه، الأستاذ حمدان، يملك سيارة نقل كبيرة ويجد صعوبة كبيرة في
إدخال هذه السيارة في جراجه الخاص .
ويطالب بإزالة هذا العائق الذي يمنع المرور أو إيجاد حل لمرور سيارة أخيه
وتم عرض اقتراح على أهل المنطقة بعمل مطلع على طرفي درجتي السلم بحيث التوك
توك لا يستطيع العبور بينما تعبر السيارة .... ويؤيده في الرأي الحاج محمد
بمية والحاج محمد " صاحب ميكروباص " ويطالبون بإزالة هذا العائق وقد قاموا
بشكوى إلى الحاكم العسكري وإلى مجلس مدينة سمنود وإلى السيد محافظ الغربية
.
ويرى سكان شارع "الصعيدي" أنها فكرة رائعة وحافظت على سلامة الشارع ويقول الأستاذ "محمود إبراهيم قرشم " من سكان
الشارع أن هذه التندة حافظت بالفعل على أمن المنطقة حيث منعت التكاتك من
المرور بهذا الشارع واستغلاله في أشياء لا تليق أخلاقيا ويروي لنا أنه منذ
فترة وقبل بناء هذه التندة قد أنقذ فتاة من أيدي أصحاب توك توك يحاولون
اغتصابها وغيرها من الجرائم بسبب التكاتك ... وردا على كلام الأستاذ حسين
يوجد 3 منافذ لعبور السيارة غير شارع الصعيدي ... ويكاد يجمع كل سكان هذا
الشارع على أهمية تلك التندة لحماية أطفالهم وحماية الشارع من البلطجية
ومنهم الأستاذ "أسامة وأحمد أيمن على" ويأكدوا على أن الشارع قبل بناء
التندة كانت لا تمر به السيارات نظرا لارتفاع التندة القديمة وكثرة
التعاريج في الشارع.